ضيوف فوق العادة |
1آخرَ الليل ِ - أولَ الفجر ِ صرخ َ بي جرسُ الباب ِ مستغيثا ً، كادَ الطارقُ يدخلُ ، بانفهِ العظيم ِ، من عين الباب. فتحتُ لهم ، دخلوا رغما ً عني، فجلسوا؛ يحرّكون خواصرهم بحرفةٍ لأرى حملهم الثقيل! دسّوا إسمي، عمدا ً، في احاديثهم المهموسة؛ ممهدين لأسئلتهم الشرسةِ إذ تستلُ الاجابة من فمي رغما ً عني .. كان الصباحُ يهرب تاركا ً لنزواتهم مقاليدَ يوم ٍ طويل . دعوني لزيارتهم رغما ً عني، وغادروا تاركين في أركان ِ البيت اشباحَ ذكرياتهم فسقطتْ يدي، التي صافحوني بها، مغشيا ًعليها . ضيف كالعادة 2 المحققُ الطويلُ كانتْ قامته تقصرُ كلما تفشلُ اسئلته في الإطاحةِ بأجوبتي. آخرَ النهار كان رأسهُ يلامسُ حذاءَه، فاصطحبوني للخارج بحفاوةٍ معهودةٍ:
صفعة ٌ على الخد ّ
وركلة ٌ في المؤخرة. 1416 |