هرّة مدللة

 

أصابعي فِتية ٌ طيبون.

دَعيهم يمرون بجليد ِ جلدكِ،

دعيهم يقلدونَ الكشافة ولا تضحكي.

عنيدون هم

بالرغم من علوّك!

سيروضون مهريكِ الشرسين

حارسي هضابك أيّتها المتعافية.

أمامنا ليل طويييييل

يكفي لتحريرها، من جنود الحياء، هضبة ًهضبة.

 

عاداتي لا أغيرها :

                  أشيدُ متاحفي في الصباح

                  لاهدمها،آخر الليل،بشفتين ثوريتين.

 

أمسدُ على خيولك

التي تتقافز في حدائق خدركِ،

ثم انهمكُ كمساح بمفازات جسدك؛

أنشرُ خرائطي على ركائز كسلك،

لأقتنص اللحظة التي بها سنقلبُ الميزان.

 

أرمي بحبلي على غاربكِ،

أترككِ تتمرغين في فراء استسلامي،

تعبثين بأعواد ضحكي؛

لتسّاقط عليك جدرانُ النوم،

فترقدين كهرّةٍ مدللة.

1416

>>