إيلاف:
العنوان
أعلاه يوحي
ببعد
سريالي؛
لاسباب
منها
الاعتقاد
بأن هناك
سينما
عراقية
وتنتج
أفلاما
كثيرة
ومهمة حدّ
أن يهاجر
بعضها.
وبسبب
انطلاق (الدورة
الأولى
للمهرجان)
بعد سقوط
النظام
الذي ينفي
سبب النفي.
وبسبب إن
الداعي
للمهرجان
لا علاقة له
بالسينما
من بعيد أو
قريب كمخرج
أو منتج أو
كاتب
سيناريو
أفلام أو
ممثل أو حتى
مشاهد.وليس
أخيرا إن
بعض
الأفلام
التي
ستشارك
منتجة من
قبل شركات
اجنبية حيث
يقيم
مخرجوها،
فهل هي
أفلام
عراقية أم
اجنبية؟
المهرجان
سينطلق يوم
25 أكتوبر
حتى يوم 26 من
نفس الشهر
أي ليوم
ونصف فقط!
وفي عطلة
نهاية
الأسبوع.
وعدد
الأفلام
المشاركة 15
فيلما كما
أعلن
الداعي له.
لكن حين
السؤال عن
نوعية هذه
الأفلام
نجد إن
معظمها لا
يمكن
تسميته
فيلما
لاسباب
فنية
وتقنية؛
فهي تدخل
ضمن ما يطلق
عليه
بأفلام
الفيديو أو
السهرات
التلفزيونية.
لأنها
مصورة
بكاميرات
السوبر في
أج أس التي
سبقت
الديجيتال
الذي صورت
بعض
الأفلام
بنظامه
ليبقى
القليل
منها مصورا
بكاميرا 35
ملم
السينمائية.
كنت قد سألت
الناقد
مصطفى
المسناوي
في الدورة
الثانية
لمهرجان
روتردام عن
عدم منح
فيلم (لما
حكيت مريم)
للبناني
أسد فولاذ
كار إحدى
جواز
المهرجان
فقال: لانه
ليس فيلما
سينمائيا (بالرغم
من ان مخرجه
قد نقله على
شريط 35 ملم)
فهو-
والكلام
للمسناوي-
لو شارك
بمهرجان
تلفزيوني
لاستحق أهم
جوائزه".
فكم من
الأفلام
سيصمد أمام
رأي الناقد
المغربي
مصطفى
المسناوي
وسواه لو
طبقناه على (أفلام)
هذا
المهرجان؟
ربما فيلم
واحد او
اثنان فقط
هما عكازتا
المهرجان.
كما إن بعض
الأفلام
عبارة عن
استنساخ
لسيناريوهات
لأفلام لم
تأت بجديد. والبعض
الآخر عُرض
في مهرجان
روتردام
للفيلم
العربي
الذي يقوم
باعادة عرض
الافلام
المساهمة
فيه سنويا
في مدينة
لاهاي مكان
عرض (الفيلم
العراقي
المهاجر).
ولا ادري ان
سمع بعض
أصحاب
الأفلام
المشاركة
بمهرجان
سينما
المنفى
المعروف
أوربيا ولو
سمعوا به
فهل شاركوا
فيه بوصفهم
مخرجين
منفيين؟
ترى لو قام
الداعي
للمهرجان
بإقامته في
بغداد الآن
وعرضها
هناك حيث
زال سبب
هجرة تلك(الأفلام)
فهل كان أحد
سيتكلم او
يكتب شيئا ً
سوى
الإشادة
بتلك
الخطوة
الجريئة
والمهمة؟
وماذا لو
استثمر
الجهد
البدني
والمالي
فيسلط
الضوء على
الثقافة
العربية في
الوسط
الثقافي
الهولندي،
حيث يقيم،
بالكتابة
في الصحف
والمجلات
الهولندية
والبلجيكية؛
تلك
الثقافة
التي يقدم
نفسه كناقد
فيها وهناك
من سيتطوع
لترجمة ما
يكتبه
للهولندية
التي لا
يجيد
التحدث او
الكتابة
بها بالرغم
من مرور
اكثر من 8
سنوات عليه
فيه هولندا.
أم إن "تعلم
لغة اجنبية
يضر بأدوات
المبدع"؟!
فما فائدة
إقامة
مهرجان لا
يشاهده سوى
المشاركين
فيه
وعوائلهم
ولمدة يوم
ونصف
اليوم؟
وهل سيحقق
السوبسيدي (الدعم
المالي)
المستحصل
لهذا
المهرجان
فائدة
للثقافة
العربية أو
العراقية
في هولندا.
خاصة إن
شخصا واحدا
هو من يقوم
بذلك
والعروض
ستكون في
صالة واحدة
مخصصة، في
اغلب
الاحيان،
لأفلام
الهواة؟