مرثية

 

بازاءِ الرمل ِ

يكركرُ العسسُ حدّ البلـَه،

وبُركة دم ٍ في القلنسوة

تفترس إغفاءة النار ِ.

 

سدنة ٌ يقطفون الأنجمَ الناضجة

فاضحين عورة السماءِ

وفي النهر شيء ما اسقط َ خلسة ً.

 

كأنه الأزيزُ

يبتلعُ ذكريات ِ الفؤوس،

لاهيا ً بعبث ِ الأغطية ِ

وهي تمتصّ عافية القبل ِ

مستاءة ً من سحل ِ السرّ بجريرته

لحمحمةٍ باهظة ٍ.

 

بازاء الرمل

سيوفٌ تتهامسُ

عن الطين ِ المختبئ في بكاء ٍ بلا ضلوع.

 

عادوا يتسللون للمرايا؛

تخلصوا من أصابعهم

قبل تهدم الظل،

فمددوا الإكليلَ لحكايةٍ عتيقةٍ،

دثـّروا الصدغ بأسرار ٍ بدائيةٍ

ثم دعوني، ساعة ً، أفتشُ عن العار في بصاقي

لأقنع النفسَ بابتلاع الوهم بلا أسئلة.

فلمْ يجدوا على حافة الصهيل ِ

سوى دمعةٍ نائمة.

1415

 

>>