أقهقهُ
عاليا ً
عبد
الرحمن
الماجدي
كعادة
المتمسكين
بحبال "المؤامرة"
هاج نصر
المجالي في
رده وراح
يدور باحثا ً
عن ثلمة في
جدار ردي
عليه دون أن
يفلح. فعاد
لعادته
الاليفة
بتدبيج
عرائض
احقاده على
العراقيين
متخذاً من
المعارضين
السابقين
لبطل
التحرير
القومي حامي
عورات
العروبة
صدام
المقبور
متنفسا لتلك
الاحقاد،
ومسقطا ً
مابان من
اعراض تأزمه
على من يرد
عليه متهما ً
بالنرفزة
التي بدت على
جباه كلماته
الكالحة من
كشف عورة
اخبارياته
الآنفة.
فهو
لم يرد على
ردي عليه
بشيء بل مارس
طريقته
المثيرة
للشفقة
بالهروب الى
الامام
مرددا ً
صيحات
الفضائيات
العربية
التي القمها
العراقيون
حجراً،
كسائر دعاة
المقاومة
القومجية،
بترحيبهم
بالخلاص من
ديتكاتور
العروبة
البائد.
لم
يذكر سبب
تحويره
للخبر
الوارد عن
وكالة "
رويترز"
الذي نشر في
معظم الصحف
والمواقع
الاخبارية
ولماذا
قطـّع
اطرافه
واضاف عليه
من عندياته
ليغدو
ملائماً
لهواه،
كعادته في
اخبارياته
التي "يلطشها"
من وكالات
الانباء
خاصة تلك
التي تعنى
بالحدث
العراقي.
يفتخر
لنا بقوميته
وعباءة
العروبة
العزيزة دون
ان يخبرنا عن
سبب تهربه
وربما عدم
تصديقه
لمشاهد
المقابر
الجماعية
التي سكانها
الميتون
كانوا عرباً
ايضا.
ام
ان عراقيتهم
كممت فاه؟
ثم
يعاود لذات
التهمة التي
لم يتعب "البافلوفيون"
من تردادها،
وهي كل من يقف
ضد صدام فهو
عميل
لامريكا
وللجلبي الخ..
من انشاءاته
التي لايكف
عن اظهار
ركاكة لغتها
حيث غدت،
ركاكة لغته،
دلالة تشير
اليه كمدبج
لها وان ظهرت
غفلا ً من
الاسم.
لكن
المضحك ان
يدعي بلاغة
في اللغة
التي ماانفك
يسيء لها
بأخطائه
النحوية
التي اتحداه
ان يعلم نزرا
ً من فقهها
وبحور نحوها
التي نحن
العراقيين
اسيادها
ولما نزل
نشيد عمارة
معانيها
وتآويل
كلماتها.
كنت
قد اشرتُ في
نهاية ردي
عليه بأني
لاانتمي لاي
حزب عراقي او
منظمة عارضت
وماتزال
نظام صدام
المقبور، بل
ان انتمائي
لاحبتي من
ابناء الشعب
العراقي
ضحايا
الديكتاتور.
وقلت ان لدي
تحفظات على
ممارسات
الاحزاب
العراقية.
بالرغم من ان
ذلك لايمنع
احترامي
لمعارضتهم
أعتى
ديكتاتور
اتشحت حيوات
العروبيين
بالسواد على
سقوط تمثاله.
السيد
المجالي ذكر
ان ميليشيا
الجلبي تثير
الرعب في
نفوس
العراقيين
بمطاردتهم
لأركان
النظام
السابق!
كيف
يتوافق ذلك
والعراقيون
فرحون لزوال
النظام وهم
الان
يطاردون
صغار اركانه
في شوارع
المدن
العراقية
للقبض عليهم
او تصفيتهم(
اشيرهنا الى
عدم قبول
الكثير من
العراقيين
بمن فيهم
معارضون
للنظام
لحالات
التصفية
الثأرية ضد
ااركان
النظام
المقبور اذ
يجب خضوعهم
لمحاكمات
عادلة).
ثم
يعرج دون كلل
الى ميدانه
الاثير
لنفسه بتهم
المؤامرات
على العروبة
وبكونه منكر
ونكير ناكري
جمائلها
باطلاعه على
وثاق
المؤامرات
ولن ينسى ان
يستعين
بالاموات
كشهود عدول
تحت قبة
محاكماته
التخوينية.
مع العلم اني
لم اطلب منه
شيئا مما
اورده من
تهويمات
عجيبة غريبة
كهروب، كما
يبدو، من
خيانته
لعمله
الصحفي
بتشويه خبر
ورد من وكالة
محترمة
واعيد نشره
في اكثر من
مكان محترم
حيث حوره وقص
جوانبه
ليعيد نشره،
للاسف في
جريدة
محترمة،
ملغمه بأحقاده
ضد
العراقيين
التي كانت
آخرها
والمنشورة
اليوم في
ايلاف
بعائدية
العراق
للاردن! اذ
يريد
المجالي
تهيئة
العراقيين
لمبايعة
مليكهم
المفدى
عبدالله
الحسين
بكونه
الوريث
الشرعي لعرش
العراق كما
كتب!
كأن
عدوى الهلع
الاردنية
المصدّرة من
اسرائيل
أصابته أيضا:
فالاردن هو
فلسطين
المستقبل!
كما يشاع.
فصار
الاردنيون
يؤسسون لحلٍ
إزاحي هو ان
العراق اردن
المستقبل!!!
ثمة
مفردات
أتعففُ من
ذكرها وإن
كانت تصلح،
وحدها، ردا ً
على من يطرح
مطالبة ملك
الاردن،
كوريث شرعي،
بالعراق!
ليت
أرباب مأدبة
الردح
القومي
يتحولون
لجهة اخرى
غير العراق
لأسداء
مدائحهم
التي لم نلقَ
منها سوى
الصمت لربع
قرن على
مكارم بطل
التحرير
القومي
الجماعية
للعراقيين.
ليتهم
يجيبوننا عن
سبب قيامة
العظام
العراقية في
المحاويل
وكربلاء
والحلة
والمسيب
واللجنة
الاولمبية
والكاظمية
وكركوك......
ليتهم
ينتبهون لأ
لسنة ملوكهم
المعقوفة
وهي تتحدث
العربية
بلسان اعجمي
قبل ان يلقوا
علينا مدائح
ظلالهم (العالية).
اكرر
قولي لهؤلاء : ماالذي
تريدونه من
العراقيين؟
دبجوا
ماطاب لكم
المديح
للقومية
والعباءة
المديدة
والمجد
التليد.
ودعونا
نعيش حياتنا
بعد 40 عاما من
البؤس
القومي الذي
ولدت وماتت
في أتونه
أجيال.
وليهنأ
السيد
المجالي
بعروبته
التي
لايمنعه أحد
منها، لكن
ليته يتوخى
الدقة
والصدق في
أخبارياته
العراقية.
وليكف عن كيل
التهم
للاخرين
بعلاقتهم
باسرائيل في
وقت هرول فيه
الاردن
لاسرائيل
قبل السلطة
الفلسطينية!
أما
عن جهله لي
فذاك
مالايعنيني،
اذ لاشرف لي
أو لأحد، كما
ارى، ان يكون
معروفا ً
للمدعو نصر
المجالي.
انما أنا
سعيد
بمعارفي
وأحبتي من
العراقيين
جميعا ومن
أهل الشعر
خاصة.
ولم
اكتب يوما،
على قلة
ماأكتب،
باسم مستعار
وقد أاوردت
في نهاية ردي
عليه عنواني..
كما احيله
لمحرري
ايلاف خاصة
القسم
الثقافي
ليسأل عن
كاتب السطور.
أما
اتهامه لي
بأني لسان
الجلبي فتلك
اذن الملهاة
التي سيقهقه
لسماعها مَن
يعرفني
عاليا ً. اذ لم
ألتق يوما ً
بالسيد
الدكتور
احمد الجلبي
لاسباب
جغرافية
اولا ً.
ولمحبتي
للعزلة التي
بها استدلّ
عليّ ثانيا ً.
ولانشغالي
بحياة غير
تلك التي
تشغل الجلبي
ثالثا ً.
اما
ان كنت تبحث
عن أثافٍ
لقدر اتهامك
فابشر
بالتعب
ياسيدي.
|