رسالة |
الى : ن عمت عداوة ايها (الصديق) بأسرع من عناق،أبطأ من طعن، وازيف من بسمة
لقيتني. عبّأت صناديق غوايتك بظل جثتي، حددت، بعناية، أحداثيات قوسك واطلقته عبر الحدود مبشرا بهزيمة تتنصل منها. رحت تبني بيت وشايتك كذبة كذبة؛ لتسقي خِرْوع جرأتك من عرق براءتي. - ملـّـكني السدنة ، حيث طقوسك المسائية، من
اعمدته وصرخوا بي : هدّه! - وجدت مفتاح غرفة كذبك على اريكة غفلتك. فرميته في طريقك. - لدي صورة ذاتك بعوراتها. سترتها بخجلي. لسانك المنشار، دسائسك المسامير، ولقاؤك المطرقة لصنع توابيت الاصدقاء. رقصت أحابيلك تنشر على فمك ضحكا أصفر . - رعرعرت وشاياتك في حدائق نومي، وها تقطف ثمارها. سأغريك بأغفاءتي لتعود هاهنا كي أرد لرأسك عينيه الثعلبيتين، لعينيك بُركتَيهما الآسنتين، لأذنيك جاسوسيهما، لفمك جليده، لانفك مخاط العقل الجاف، لكفيك رائحة قفازيهما ولقلبك... هل قلت لاقلبك لك؟! |