بصندوُق ِ رأسِكَ يجلسُ افعوانُ الحَسدِ مفترسا ًغفلة َالطريق. بمغاراتِ فمكَ سجّـانونَ يذوّبون الحقيقة َ في أسيدِ الكلام ِ. خيولكَ الورقية ُ تاهتْ في شارع ِ رُوحِكَ المُقفِر، والهكَ الخشبيّ خَدَعَك َ حينَ فرِغتَ من استعمال ِ اليقين. هاربا ًمن مُصوّر ِ النسيان تخشى أنْ يُدخلكَ آلة الغياب، تجلسُ وحيدا ً، على كرسيكَ الأخير ِ، قبالة َ بَحر ِأيامكَ المَهجور. 1422
|